ولد إسماعيل بن عمر بن كثير سنة سبعمائة أو بعدها بيسير، وقد عانى من اليتم منذ صغره حيث توفي والده سنة (703هـ) ، نشأ بدمشق (?) ، وتتلمذ على يد مجموعة من علمائها من أبرزهم:

ـ كمال الدين بن الزملكاني شيخ الشافعية بالشام (ت:727هـ) (?) .

ـ إبراهيم بن عبد الرحمن الفزاري (ت:729هـ) (?) .

ـ جمال الدين أبو الحجاج المزي (ت:742هـ) (?) .

ـ ابن تيمية تقي الدين أحمد بن عبد الحليم (ت:728هـ) (?) .

ورغم أن الغالب على الحياة العلمية والدراسات الدينية في بلاد الشام طابع التقليد ومحاكاة السابقين والعكوف على الشروح والمختصرات إلا أن تلك البلاد حظيت بوجود مدرسة حديثية جمعت بين الاتباع السلفي والعلم الراسخ والعقلية النقدية، مثلها شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام المزي العالم المحدث ثم الذهبي وابن القيم وابن كثير نفسه، فتكوَّن رحمه الله في ظل هذه المدرسة التي أثرت في تكوينه العلمي واتجاهات البحث عنده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015