علل النحو (صفحة 50)

بِالزِّيَادَةِ بعْدهَا، فزيدت النُّون، وَجعلت عَلامَة للرفع بِمَنْزِلَة الضمة، فَلهَذَا زيدت النُّون ,

وَأما الْغَائِب فَجعل لفظ الْمُذكر الْمُخَاطب للمؤنث الْغَائِب، كَقَوْلِهِم: هِيَ تقوم، وَإِنَّمَا وَجب ذَلِك، لِأَن صِيغَة الْفِعْل يَكْتَفِي بهَا فِي الْعَلامَة من غير زِيَادَة لفظ آخر، وَجعلُوا للمذكر الْغَائِب الْيَاء فَرفع الْفَصْل بَينهمَا بِالْيَاءِ وَالنُّون، كَقَوْلِك: يضربن، لجَماعَة الْمُؤَنَّث، وهم يضْربُونَ، لجَماعَة الْمُذكر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015