209 - باب المخاطبة بالسؤدد للرؤساء

387 - أخبرنا أبو عبد الرحمن حدثنا إبراهيم بن يعقوب حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم حدثتني جدتي الرباب عن سهل بن حنيف قال: مر بنا سيل؛ فذهبنا نغتسل فيه؛ فخرجت منه

ـــــــــــــــــــــــــــــ

387 - إسناده ضعيف، أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (252/ 257) بسنده سواء.

وأخرجه أحمد (3/ 486) عن عفان بن مسلم به.

وأخرجه أبو داود (4/ 11/ 3888)، والنسائي (564/ 1034)، وأحمد (3/ 486)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (4/ 329)، والطبراني في "المعجم الكبير" (6/ 93/ 5615)، والحاكم (4/ 413)، والمزي في "تهذيب الكمال" (35/ 172 - 173) بطرق عن عبد الواحد بن زياد به.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.

قلت: بل إسناده ضعيف؛ لأن الرَّباب جدة عثمان مقبولة؛ كما قال الحافظ في "التقريب"؛ يعني: حيث تتابع وإلا، فليَّنة؛ كما نص عليه في المقدمة، ونحوه قال شيخنا أسد السُّنة العلامة الألباني - رحمه الله - في "الضعيفة" (4/ 335)، لكن أعلَّه -أيضًا- بعثمان بن حكيم؛ بأن قال الحافظ فيه: "مقبول".

قلت: وهذا وهم، لا أدري كيف وقع فيه شيخنا - رحمه الله -؟!؛

فإن عثمان بن حكيم هذا هو ابن عباد بن حنيف وهو الذي يروي عن الرباب جدته، وهو ثقة، وثقه الحافظ نفسه في "التقريب"، والظاهر أن نظر شيخنا - رحمه الله - تحول إلى عثمان بن حكيم بن ذبيان، وقد ترجمه الحافظ قبل راوي حديثنا هذا مباشرة، وهو الذي قال فيه: "مقبول"، فسبحان من لا يضل ولا ينسى.

لكن شطره الأخير: "لا رقية إلا من نفس أو حمّة" هذا القدر فقط منه صحيح بشواهده.

منها: ما أخرجه أبو داود (3884)، والترمذي (2057)، وأحمد (4/ 436 و 438 و 446)، والحميدي في "مسنده" (836)، والطبراني في "الكبير" (18/ رقم 587 و 588)، والبيهقي (9/ 348) من حديث عمران بن حصين - رضي الله عنه - مرفوعًا بسند صحيح.

وأخرجه البخاري في "صحيحه" (10/ 155/ 5705) موقوفًا على عمران.

وأخرجه مسلم (220) موقوفًا على بريدة، وكلاهما محفوظ؛ كما قال الحافظ في "فتح الباري".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015