محمود بن خالد (قال) (?): حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن ثوبان عن أبيه عن

ـــــــــــــــــــــــــــــ

"خلق أفعال العباد" (281)، وابن حبان في "صحيحه" (3/ 99 - 100/ 818 - إحسان)، والفريابي في "الذكر"؛ كما في "نتائج الأفكار" (1/ 92)، والطبراني في "مسند الشاميين" (4/ 347/ 3521)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1/ 393/ 516) بطرق عن الوليد بن مسلم به.

قلت: إسناده ضعيف؛ لأن الوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية، ولم يصرح بالتحديث في جميع طبقات السند؛ لكنه توبع.

فأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (1/ 123/ 192) عن أبي زُرْعة الدمشقي عن يحيى بن عمرو بن عمارة عن عبد الرحمن به.

قلت: وهذه متابعة قويّة من يحيى بن عمرو -وهو ثقة- للوليد بن مسلم.

وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (20/ 90/ 212)، و"مسند الشاميين" (1/ 122 - 123/ 191)، و"الدعاء" (3/ 1628 - 1629/ 1852) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (1/ 92) - من طريق عاصم بن علي عن عبد الرحمن به.

قلت: وعاصم صدوق يخطئ وَيُصِرُّ؛ فمدار الحديث على عبد الرحمن بن ثوبان -والسند إليه صحيح- وهو صدوق؛ فالحديث حسن.

قال الحافظ: "هذا حديث حسن".

وله شاهد من حديث عبد الله بن بسر المازني -رضي الله عنه -: أن رجلًا قال: يا رسول الله إن أبواب الخير كثيرة، ولا أستطيع القيام بكلها؛ فأخبرني بشيء أتشبث به، ولا تكثر عليّ؛ فأنسى، قال: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله -تعالى-".

أخرجه الترمذي (5/ 458/ 3375)، والنسائي في "الكبرى"؛ كما في "نتائج الأفكار" (1/ 90)، وابن ماجه (2/ 1246/ 3793)، وعبد الله بن المبارك في "الزهد" (2/ 700/ 879)، و"المسند" (26 - 27/ 44)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (10/ 301 / 9502 و 13/ 457/ 16904)، وأحمد في "المسند" (4/ 188 و 190)، و"الزهد" (ص 45)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (3/ 51/ 1356 و 1357)، والبغوي في "مسند علي بن الجعد" (2/ 1180/ 3556)، والطبراني في "الكبير" (3/ 399 / 2546 و 2547)، و"الأوسط" (2/ 374/ 2268)، و"مسند الشاميين" (3/ 104 - 105/ 1883 و 168/ 2008 و 398/ 2544 و 399/ 2545)، و"الدعاء" (3/ 163/ 1854 و 1855)، والشجري في "الأمالي" (1/ 255)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (2/ 81)، وابن أبي الدنيا في "العمر والشيب" (45 - 46/ 1) - ومن طريقه قوّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (2/ 162 - 163/ 1352)، وابن الجوزي في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015