ومثل ذلك ما نراه في وصفه للطائرة، فهي لا تخرج عن كونها مركباً عجيباً، أشبه بالجواد، ملجماً مهيأ للركوب في كل لحظة:

مركب لو سلف الدهر به ... كان إحدى معجزات القدماء

نصفه طير ونصف بشر ... يا لها إحدى أعاجيب القضاء

مسرج في كل حين ملجم ... كامل العدة مرموق الرواء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015