المضاف على نية الانفصال في الإضافة غير المحضة

من بعد ما نَزَّ تُزْجيه موشَّحَةٌ ... أخلى تِياسٌ عليها والبَراعيمُ

لا سافِرُ النَّي مدخولٌ ولا هَبِجٌ ... كاسي العظام لطيفُ الكَشْحِ مَهضومُ

كأنها: يعني المرأة، ظبي مارن العرنين: لين الأنف، مفصل عن أمه: يريد إنه أخذ وهو صغير فرباه الناس، وعنوا به، وعمل عليه قلائد من ودع يركب في عنقه، وقلدوه: جعلوا له قلائد من الرياحين، والجدد: الطرائق التي في جلده تخالف لونه، والجوز: الوسط، والنجار: يريد به اللون فيما زعموا والادم: الظباء البيض، والتوشيم: خطوط مثل الوشم في اليد، ويروى (توسيم) أي علامة والسيما: العلامة.

وتبنى عذارى الحي: جعلنه كالابن لهن يمسحنه ويطعمنه، ونز نزا ونشط، تزجيه: تسوقه، موشحة وهي أمه. يريد إنه مشى مع أمه وهي الظبية. يريد إنه أخذ وربي بعد ما مشى مع أمه. والموشحة: التي في لونها خطوط كالوشاح، وتياس موضع بعينه وقيل جبل، والبراعيم جبل، أخلى لها: أي لم يكن فيه شيء من الوحش ولا غيره يرعى سواها، لا سافر الني: يريد الظبي، وقد تقدم تفسيره، والمهضوم: الاهضم الكشح الضامر الجنب.

المضاف على نية الانفصال في الإضافة غير

المحضة

قال سيبويه: في النداء، قال عبيد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015