[المجلد الثامن]

بسم الله الرحمن الرحيم

جماع أبواب سيرته صلّى الله عليه وسلم في الطهارة للصلاة

الباب الأول في البئر التي توضأ أو اغتسل- صلى الله عليه وسلّم- منها

وفيه أنواع:

الأول: في تطهّره [ (?) ]- صلى الله عليه وسلّم- من بئر بضاعة [ (?) ] .

وروى الشافعي، وأحمد والثلاثة، وصحّحه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ [ (?) ] في مصنّفه، وصحّحه هو وابن القطّان، وصحّحه في مواضع أخر، وصوّبه عن سهل القطب الخيضريّ [ (?) ] في جزء جمعه في بئر بضاعة عن سهل بن سعد- رضي الله عنهما- قالا: قيل لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- إنّه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النّساء، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم: «إنّ الماء طهور لا ينجّسه شيء» [ (?) ] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015