وفيه: وأنشدني لنفسه:

قِيل إنْ أَقسمَ النَّفيس يميناً ... بحياة السَّعيد أنْ سَوْفَ يُعطي

وتمنَّيْتَ نَيْلَهُ ونَداهُ ... وترجَّيْتَهُ فإِنّك مُخْطِي

فحياةُ السَّعيدِ تجعَلُ للحِنْ ... ثِ اعتماداً في كّلِ قبضٍ وبسطِ

يَعني بالسَّعيد مهذب الدولة، بن أبي الجبر، وبالنفيس ولده.

وله في تفضيل المرد:

لا تركَبَنَّ إلى الزِّنَى ... بحرَ الهلاكِ ولا تُخاطِرْ

فالظَّهرُ أسلمُ للفتى ... من موجهِ إن كان زاخِرْ

ما للعَلُوق سِوَى الهَوا ... نِ كما حكى هلُ البصائرْ

كالمُهْرِ لستَ تُذِلُّهُ ... إلا بشَثْناتِ المَخاصِرْ

لا تُظهِرَنْ حبّاً له ... في أوّلٍ يَتْبَعْك آخِرْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015