يَحْمِلْنَ فُرساناً كأنّ دُرُوَعُهمْ ... سُنَّتْ على مثلٍ الجبال المُثَّلِ

قوماً إذا طُبِعت نُصُولُ سيوفِهم ... قام النَّجِيعُ لها مَقامَ الصَّيْقلِ

ومنها:

فكأنّ حرَبهُمُ أوارُ ضَرِيمةٍ ... بالقاع، أو بأسُ الوزيرِ أبي علي

ومن قصيدة له في عز الدولة أبي المكارم بن الوزير ابن المطلب أستاذ دار المسترشد بالله:

لمن الخيلُ كأمثالِ السَّعالِي ... عادياتٍ تتمطّى بالرّجالِ؟

ما عجاتٍ بَغطاريفِ وَغىً ... جَلَبُوا الموتَ بأطرافِ العوالي؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015