. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ… ...

= وإنما المراد المشركون من ذريته، ولهذا قال: {فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} 1 وساق ما رواه غير واحد عن الحسن أن هذا كان في بعض أهل الملل ولم يكن بآدم، وذكر أن الخبر المرفوع لو كان محفوظا لما عدل عنه هو ولا غيره، فدل على أنه موقوف، ويحتمل أنه من بعض أهل الكتاب. وقال ابن القيم: النفس الواحدة وزوجها آدم وحواء، واللذان: {جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} 2 المشركون من أولادهما، ولا يلتفت إلى غير ذلك مما قيل: إن آدم وحواء كانا لا يعيش لهما ولد فأتاهما إبليس فقال: إن أحببتما أن يعيش لكما ولد فسمياه عبد الحارث ففعلا؛ فإن الله سبحانه اجتباه وهداه، فلم يكن ليشرك به بعد ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015