وذكره ابن حبان في «الثقات».

وضَعَّفَه: يحيى بن سعد القطان، وشعبة.

قال ابن حبان: (لقي جماعة من التابعين، ولم يشافه أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومَنْ زعم أنه لقي ابن عباس، فقد وهم ... ).

وقد أنكر جماعة من الأئمة سماعه من ابن عباس - رضي الله عنهما -، كشعبة، وأحمد، ويحيى بن سعيد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والعجلي، والدارقطني، وغيرهم.

قال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: كان شعبة لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم، وكان ينكر أن يكون لقي ابن عباس.

قال ابن عدي: (والضحاك بن مزاحم عرف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس وأبي هريرة وجميع من روى عنه، ففي ذلك كله نظر، وإنما اشتهر بالتفسير).

قال الذهبي في «السير»: (صاحب التفسير، كان من أوعية العلم، وليس بالمجوِّد لحديثه، وهو صَدوقٌ في نفسه).

وفي «المغني» ذكر من وثقه ثم قال: (وضعفه يحيى القطان وشعبة أيضاً، وهو قَويٌّ في التفسير).

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صَدوقٌ، كَثيرُ الإرسالِ.

والراجح ما اختاره الذهبي وابن حجر.

وهو أنه صدوق، كثير الإرسال، ونزل درجة الثقة؛ لتضعيف القطان وشعبة.

وهو في التفسير ثقة، كما قال الذهبي في «المغني»: (وهو قَويٌّ في التفسير).

ت 102 هـ وقيل: 105 هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015