عليها (?) الرجال؛ لئلا يدخل ذلك الفخر فتفسد النية في معنى الطاعة لله تعالى، فإن أراد ذلك صنع من غيرها ودعي عليها (?) الرجال على ما قاله في سماع أشهب (?)، وعن ابن حبيب: إباحة عملها وليمة (?).

قوله: (وَلَطْخُهُ بِدَمِهَا) يريد لقوله عليه الصلاة والسلام: "فأهريقوا عنه دمًا وأميطوا عنه الأذى" (?)، وفسر بعضهم إماطة الأذى عنه بترك ما كان يفعله الجاهلية من تلطيخ رأسه بدمها، وعن يزيد بن عبد الله عن أبيه (?) قال: "كنا في الجاهلية إذا ولد لنا الغلام ذبحنا عنه ولطخنا رأسه بدمها، ثم كنا في الإسلام إذا ولد عندنا ذبحنا عنه ولطخنا رأسه بالزعفران" (?)، قال في الرسالة: ولا بأس به (?).

قوله: (وَخِتَانُهُ يَوْمَهَا) أي: وكذلك يكره ختان المولود يوم العقيقة، وعن مالك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015