كراهته يوم الولادة ويوم السابع، قال: وهو من (?) فعل اليهود ولم يكن من عمل الناس (?). مالك: وحد الختان من حين يؤمر بالصلاة من سبع سنين إلى عشرة (?).

بابٌ [في اليمين]

qبَابٌ الْيَمِينُ: تَحْقِيقُ مَا لَمْ يَجِبْ بِذِكْرِ اسْمِ اللهِ أَوْ صِفَتِهِ، كَبِاللهِ، وَهَاللهِ، وَايْمِ اللهِ، وَحَقِّ اللهِ، وَالْعَزِيزِ، وَعَظَمَتِهِ، وَجَلالِهِ، وَكَفَالَتِهِ، وَإرَادَتِهِ، وَكَلامِهِ، وَالْقُرْآنِ، وَالْمُصْحَفِ. وَإِنْ قَالَ: أَرَدْتُ وَثِقْتُ بِاللهِ، ثُمَّ ابْتَدَأت لأَفْعَلَنَّ دُيِّنَ، لا بِسَبْقِ لِسَانِهِ. وَكَعِزَّةِ اللهِ وَأَمَانَتِهِ، وَعَهْدِهِ، وَعَلَيَّ عَهْدُ اللهِ، إِلا أَنْ يُرِيدَ الْمَخْلُوقَ، وَكَأَحْلِفُ، وَأُقْسِمُ، وَأَشْهَدُ؛ إِنْ نَوَى، وَأَعْزِمُ إِنْ قَالَ بِاللهِ.

z(الْيَمِينُ تَحْقِيقُ مَا لَمْ يَجِبْ بِذِكْرِ اسْمِ اللهِ أَوْ صِفَتِهِ) يريد أن اليمين تحقيق غير الواجب وتقريره باسم (?) الله تعالى أو صفته (?)، فاحترز بقوله: (تحقيق) مما (?) يحتمل المخالفة، وقوله: (ما لم يجب) يدخل فيه الممكن (?) والممتنع فإذا قال: لا دخلت هذه (?) الدار تقرر (?) به نفي الدخول، ودخلتها (?) تقرر به الدخول، ولأدخلن ولا أدخل تقرر به الإقدام والإحجام (?)، ولما كانت اليمين لا تنعقد إلا بأحد الأمرين قال: (بذكر اسم الله تعالى أو صفته)، وذلك لأن الشرع خصص هذا المعنى بأن يكون المعظم ذاتًا أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015