الحمقى مظلة يترامون تحتها في بلاهة وغفلة وسقوط يسمونها القضاء والقدر؟ والله يعلم أن القضاء والقدر بريئان من أمثال هؤلاء الذين كانوا خزيا لأمتهم، وعارا لدينهم، وعبئا على الذين يريدون أن ينطلقوا باسم الله كما انطلق آباؤهم الأولون، في بناء وعبادة ونفع للإنسانية ودفع لركبها إلى حضارة نظيفة مؤمنة، تنفيذا لأمر الله القائل: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015