فصل

الضاد المعجمة والظاء المشالة إذا التقيا يلزم القارئ بيان مخرج كل منهما، نحو: {أَنْقَضَ ظَهْرَكَ}، و {يَعَضُّ الظَّالِمُ}.

وكذلك عليه بيان الضاد المعجمة من الطاء المهملة من نحو قوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ}، وبيان الظاء المشالة من التاء من نحو قوله تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ}، وبيان الضاد المعجمة من التاء من نحو قوله تعالى: {فَإِذَا أَفَضْتُمْ}، {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}، وبيان اللام الساكنة عند النون من نحو قوله تعالى: {قُلْ نَعَمْ}، و {وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ}، وبيان الحاء الساكنة عند الهاء من نحو قوله تعالى: {فَسَبِّحْهُ}، وبيان الغين عند القاف من نحو قوله تعالى: {لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا}، وبيان اللام عند التاء من نحو قوله تعالى: {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ}، وبيانها أيضًا من نحو: {جَعَلْنَا}، و {ضَلَلْنَا}.

وعلى القارئ أيضًا تمييز الضاد المعجمة من الظاء المشالة مطلقًا (?) نحو {أَنْقَضَ ظَهْرَكَ}، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015