(175)

وأنشد أبو علي في الباب.

(175)

ترتج ألياه ارتجاج الوطب

الشاهد فيه، قوله

"الياه" في التثنية، ومن حق تاء التأنيث إذا تزامنت إذا لزمت في الواحد أن تلزم في التثنية، قال أبو علي: قالوا: أليان وخصيان، فإذا أفردوا: آلية، وخصية، فيحتمل أن يكون هذا على من قال في الواحد: ألي، ومن قال: ألية، قال في التثنية: أليتان، هذا قول أبي العباس.

اللغة

اللغة: ألي الرجل: إذا عظمت أليتاه، ورجل آلى، مثل أعمى، وامرأة عجزاء، وهذا كلام العرب.

وأجاز أبو عبيدة: امرأة ألياء. ويقال: كبش أليان. وشاة أليانة وألياء.

وقوله: ترتج ألياه: ترتج لعظمها ورخاوتها ارتجاج الوطب، والوطب: زق اللبن وارتجاجه: اضطرابه، وهو مثل قول الآخر:

فأمَّا الصدورُ لا صدورَ لجعفرٍ ... ولكنَّ أعجازاً شديداً ضريرها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015