أي أخذته باقتدار في سرعة، والشلو بقية البدن، وقد جعلوه البدن.

وإخر شاص ترى جلده ... كقشر القتادة غبّ المطر

فكائن بحمران «1» من مزعف ... ومن خاضع خدّه منعفر

المزعف: المذرأ عن فرسه، الشاصي:

الرافع رجله.

فكأن الزبان «2» قذف جيفهم في «3» الاقطانتين، وهي ركية، فقال السفاح التغلبي:

أبني أبي سعد وأنتم إخوة ... وعتاب بعد اليوم شيء افقم

هلا خشيتم أن يصادف مثلها ... منكم فيترككم كمن لا يعلم

ملأوا من الأقطانتين ركية ... منا وآبوا سالمين وغنموا

وقال الزّبان يعتذر إلى بني غبر اليشكريين فيمن أصيب منهم «4» :

ألا أبلغ بني غبر بن غنم ... ولما يأت دونكم حبيب

فلم نقتلكم بدم ولكن ... رماح الحرب تخطىء أو تصيب

ولو أمّي علقت بحيث كانوا ... لبلّ ثيابها علق صبيب

قال: وكان السفاح قد قال في شأن بني الزبان لعمرو بن لأي التيمي:

ألا من مبلغ عمرو بن لأي ... فإن بيان غلمتهم لدينا

فلم نقتلهم بدم ولكن ... للؤمهم وهونهم علينا وإني لن يفارقني نباك

يرى التعداء والتقريب دينا «5»

وقال عمرو بن لأي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015