سمعت أصوات كدري الفراخ به ... (?) مثل الأعاجم تغشي المهرق القلما

يا قومنا لا تعرونا بمظلمة ... (?) يا قومنا واذكروا الآلاء والذمما

في جاركم وابنكم إذ كان مقتله ... شنعاء شيبت الأصداغ واللمما

عي المسود بها والسائدون ... ولم يوجد لها غيرنا مولى ولا حكما

كنا بها بعدما طيخت عروضهم ... كالهبرقية ينفي ليطها الدسما أي ينقطر منها الدم، طيخت: دنست، والطيخ الفساد، والهبرقية السيوف والهبرقي: الحداد، أراد كالسيوف التي تشن الدم، والليط: اللون، ليط الإنسان: جلده ولونه.

إني وحصناً كذي الأنف المقول له ... ما منك أنفك إن أعضضته الجلما أي لا أستغني أنا عن حصن كما لا يستغنى عن الأنف.

أإن أجار عليكم لا أبا لكم ... حصن تقطر آفاق السماء دما

أدوا ذمامة حصن أو خذوا بيد ... حرباً تحش الوقود الجزل والضرما الضرم: صغار الحطب، أي أعطوا الرضى بدية او غيرها او ائذنوا بحرب. وقال في ذلك عبد قيس بن بجرة (?) أخو بني شمخ بن فزارة، وهو ابن عنقاء، يعتذر عن حصين بن ضمضم المري:

إن تأت عبس وتنصرها عشيرتها ... فليس جار ابن يربوع بمخذول

كلا الفريقين أغنى قتل صاحبه ... هذا القتيل بميت أمس (?) مطلول

باءت عرار بكحل والرفاق معاً ... (?) فلا تمنوا أماني الأضاليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015