.. ياسيد السادات ياابن الْمُصْطَفى ... يَا نسل حيدر يَا عظم الشان

يَا قطب يَا غوث الورى يَا من حوى ... بِالْعلمِ وَالتَّقوى أعز مَكَان

يَا شيخ يَا ابْن العيدروس وَمن سما ... ذاتاً وأوصافاً بِكُل زمَان

يَا خَادِم الْعلم الشريف بِقَلْبِه ... وَلسَانه وبسائر الْأَركان

أكملت أَحيَاء الْعُلُوم قِرَاءَة ... بالبحث والتصحيح والإتقان

أبديت فِيهِ فوائدا وفرائداً ... بفصيح نطق مَعَ صَحِيح بَيَان

ابرزت درا من مكامن وَضعه ... كعرائس تجلى على الآذان

قررت كل دقيقة وجليلة ... بِعِبَارَة عذبت بِحسن بَيَان

فَكَأَن حضرتك الْعلية جنَّة ... فقطوف أثمار الْفَوَائِد دَان

أَو رَوْضَة قد أينعت أزهارها ... أَو مظهر الْمَعْرُوف والاحسان

وَكَأن ذاتك إِذا جَلَست بِمَجْلِس ... التدريس تلقي الدَّرْس كالسلطان

من حولك الْأَشْرَاف يمنة يسرة ... خير الْبَريَّة من بني عدنان

من آل أَبَا علوي أَعْلَام الْهدى ... أهل التقى وَالدّين وَالْقُرْآن

مُتَمَسِّكِينَ بِسنة وَجَمَاعَة ... متزينين بزينة الايمان

هَذَا هُوَ الْفَخر المنيف إِذا تعد ... مفاخراً بِالدّينِ للْإنْسَان

بِالْعلمِ وَالنّسب الشرييف وبالتقى ... وَالسَّعْي دأباً فِي رضَا الرَّحْمَن

فتهن يَا ابْن العيدروس بختمك ... الْأَحْيَاء تَمامًا فِي أقل أَوَان

ختم عَلَيْهِ من المهابة رونق ... زينته بجمالك الفتان

لَا زلت فِي درس الْعُلُوم مواصلاً ... ختماً لدرس بابتداء ثَانِي

وَأسلم وَدم فِي عزة ومكانة ... فِي ذرْوَة الْعليا بِكُل زمَان

وَعَلَيْك من رب الْأَنَام تَحِيَّة ... مَا غردت ورق على الأغصان ...

سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ بعد التسْعمائَة (981) هـ

وَفِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ فقد مركب سَيِّدي الشَّيْخ الْوَالِد الْمُسَمّى بالعيدروسي وَهُوَ مُسَافر من الشحر إِلَى الديو وَكَانَ فِيهِ جمَاعَة من الْأَشْرَاف وَغَيرهم فحصلت لَهُم الشَّهَادَة

وفيهَا قدم الإِمَام أَبُو بكر بن الإِمَام برهَان الدّين إِبْرَاهِيم مطير بندر المخا فَكتب إِلَيْهِ الشريف الْفَاضِل الْوَلِيّ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى السَّيِّد الْخَاتم حَاتِم بن أَحْمد الأهدل هَذَا السُّؤَال وَهُوَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015