وقال أيضا نفيل بن حبيب: (الوافر)

ألا حيّيت عينا [1] يا ردينا ... وقرّي بالإياب إليك عينا

فلو أبصرتنا والجيش يرمى ... بحسبان [2] رثيت [3] لنا ردينا

حمدت الله إذ أبصرت طيرا ... وسفي حجارة تسفي علينا [4]

وأمطرنا بلا ماء ولكن ... عذاب نقيمة [5] اردفن حينا [6]

فكل الناس يسأل عن نفيل ... كأن عليّ للحبشان [7] دينا

وقال في ذلك قيس بن الأسلت: (المتقارب)

[و] [8] من نعم الله أموالنا ... وأبناؤنا ولدينا نعم

ومن منه [9] يوم فيل الحبو ... ش إذ [10] كلما بعثوه رزم [11]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015