وقال مجاهد والحسن وعطاء والثوري وأبو حنيفة ومالك (?) والأوزاعي والشّافعيّ وأبو عبيد لا تقبل، لأنّهم غير ذوي (?) مروءة ولأنّها مبنية (?) على الكمال لا تتبعض فلم يدخل فيها العبد كالميراث (?).

ولنا: عموم آيات الشّهادة وهو داخل فيها فإنّه من رجالنا وهو عدل تقبل روايته (?) وفتياه وأخباره الدينية.

وقولهم: ليس له مروءة ممنوع بل هو كالحر ينقسم إلى من له مروءة ومن لا مروءة له. وقد يكون منهم العلماء والأمراء والصالحون والأتقياء، ولا يصح قياس الشّهادة على الميراث؛ لأنّه خلافة (?) للموروث (?) في ماله وحقوقه والعبد ما يصير إليه يملكه سيده فلا يمكن أن يخلف (?) فيه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015