المدينة، أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن مِثلِ هذا، ويقول: "إنَّما هَلَكَتْ بَنُو إسْرائِيلَ حِينَ اتخَّذها نِساؤُهُمْ" رواه مالك، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.

وفي رواية للبخاري ومسلم، عن ابن المسيب قال: قَدِم معاوية المدينة، فخطَبَنا وأخرج كُبَّةً من شَعَرٍ، فقال: ما كنت أرى [أن] أحدًا يفعله إلا اليهود، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بَلَغه فسَّماه الزُّورَ.

وفي أخرى للبخاري ومسلم: أن معاوية قال ذاتَ يومٍ: إنكم قد أحْدَثْتمْ زِيَّ سُوءٍ، وإن نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الزُّورِ، قال قتادَة: يعني ما يُكَثِّرُ به النساء أشْعارّهُنَّ من الخِرَقِ.

قال: وجاء رجلٌ بِعَصًا على رأسِها خِرْقةٌ، فقال معاوية: ألا هذا الزُّوزُ.

الترغيب في الكحل بالإثمد، للرجال والنساء

1250 - عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اكتَحِلُوا بالإِثْمِدِ؛ فَإنَّهُ يَجْلُو البَصَرَ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ" (?)، وزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت له مكْحُلة يكتَحِلُ منها كل ليلة ثلاثةً في هذِه وثلاثةً في هذِهِ. رواه الترمذي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015