789 - وعن عُقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: خرج [علينا] رسول الله صلى الله عليه وسلم -ونحن في الصُّفَّةِ - فقال:

"أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْم إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ، فَيَأْتِي مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلا قَطيعَةِ رَحِمٍ؟ " فقلنا: يا رسول الله كلنا نحب ذلك. قال: "أَفَلَا يَغْدُوا أَحَدُكُمْ إِلَى المَسْجِدِ فَيَتَعَلَّمَ - أَوْ فَيَقرأَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ - خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ مِنْ ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ [لهُ] مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلَ".

رواه مسلم، وأبو داود، وعنده: "كَوْمَاوَيْنِ زهراويْنِ بيغير إثمٍ لله - عز وجل - ولا قطيعة رحم". قالوا: كلنا يا رسُول الله. قال: "فَلأنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ كلَّ يَوْمٍ إلَى المَسْجِدِ فَيْعلَم آيتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَإِنْ ثَلاثٌ فَثَلاثٌ مِثْلُ أَعْدَادِهِنَّ"

"بُطْحَان" - بضم الباء، وسكون الطاء - موضع بالمدينة.

و"الكَوماء" - بفتح الكاف، وسكون الواو، وبالمد - هي الناقة العظيمة السنام.

790 - وعن أَبي سعيد - رضي الله عنه - قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يَقُولُ الرَّبُّ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ مَسْأَلَتِي أعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ، وَفَضْلُ كَلَامِ اللهِ عَلَى سَائِر الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ".

رواه الترمذي، وقال: حديث (حسن) غريب (?).

791 - وعن أَبي موسى الأَشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -:

"مَثَلُ المُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأ الْقُرْآنَ مَثَلُ الأَتْرُجَّةِ: رِيحُهَا طَيِّبٌ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015