779 - وعن أبي موسي الأَشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ والطّاعُونِ" فقيل: يا رسول الله، هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال "وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ من الْجِنِّ وَفي كُلٍّ شَهادَةٌ".
رواه أحمد بأسانيد أحَدُها صحيحٌ، وَأبو يعلى، والبزار، والطبراني (?).
"الوَخْز" - بفتح الواو، وسكون الخاء المعجمة، بعدها زاي -: هو الطعن.
780 - وعن أبي بكر بن أَبي موسى عن أَبيه - رضي الله عنه - قال: ذُكِرَ الطَّاعون عند أَبي موسي، فقال: سأَلنا عنهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "وَخْزُ أَعْدائِكُمُ الْجِنِّ (?)، وَهُوَ لَكُمْ شَهَادَةٌ".
رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم (?).
781 - وعن أَبي بُرْدَةَ بن قيس أَخي أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ فَنَاءَ أمَّتِي قَتْلًا في سَبِيلِكَ بِالطَّعْنِ والطّاعُونِ".
رواه أحمد بإسنادٍ حسنٍ (?)، والطبراني في الكبير، ورواه الحاكم من حديث أبي موسى، وقال: صحيح الإسناد (?).
782 - وعن سعيد بن زيد - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ".