الترغيب في الحج والعمرة وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات

الترغيب في الحج والعمرة وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات 590 - عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ العمل أفضل؟ قال:

"إيمَانٌ بِاللهِ وَرَسُولِهِ. قيل: ثُمَّ مَاذَا؟ قال: الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ. قيل: ثم ماذا؟ قال: حَج مَبْرُورٌ".

رواه البخاري، ومسلم، ورواه ابن حبان في صحيحه، ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أفْضَلُ الأعْمَالِ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى: إيمَانٌ لَا شَك فِيهِ، وَغَزْوٌ لَا غُلُولَ فِيهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ".

قال أبو هريرة: حَجة مبرورة تكفِّرُ خطايا سنة.

"المبرور": قيل هو الذي لا يقع فيه معصية.

وقد جاء من حديث جابر مرفوعًا أن بِرَّ الحج: إطعامُ الطعام، وطِيب الكلام. وعند بعضهم: إطعام الطعام، وإفشاء السلام. وسيأتي.

591 - وعنه - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"مَن حَجَّ، فَلَمْ يَرفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ مِن ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أمهُ".

رواه البخاريّ، ومسلم، والنسائيّ، وابن ماجه، والترمذي، إلا أنه قال: غُفِرَ لهُ مَا تَقَدمَ مِن ذَنْبِهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015