خاتمة المؤلف الحافظ المنذري

2377 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه [أيضا] قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي به مناد: يا أهل الجنة، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، ثم ينادي مناد: يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، وكلهم قد رآه، فيذبح بين الجنة والنار (?)، [ثم] يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، ثم قرأ: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون} (?) وأشار بيده إلى الدنيا" رواه البخاري، ومسلم، والنسائي، والترمذي، ولفظه قال: "إذا كان يوم القيامة أتي بالموت كالكبش الأملح، فيوقف بين الجنة والنار، فيذبح وهم ينظرون، فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة، ولو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار".

"يشرئبون" - بشين معجمة ساكنة ثم راء ثم همزة مكسورة ثم باء موحدة مشددة - أي يمدون أعناقهم لينظروا.

قال الحافظ المنذري رحمه الله: ولنختم الكتاب بما ختم به البخاري رحمه الله كتابه، وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015