الترغيب في الإخلاص والصدق والنية الصالحة

1 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " انْطَلَقَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ (?) مِمَّنْ كانَ قَبْلَكُمْ، حَتَّى آوَاهُمُ المَبِيتُ إِلى غَارٍ، فَدَخَلُوهُ، فَانْحَدَرَتْ صَخْرَةٌ مِنَ الجَبَلِ، فَسَدَّتْ عَلَيْهِمُ الْغَارَ، فَقَالُوا: إِنَّهُ لا يُنْجِيكُمْ مِنْ هذِهِ الصَّخْرَةِ إِلّا أَنْ تَدْعُوا اللهَ بِصَالِح أَعْمَالِكُمْ.

فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: اللَّهُمَّ كانَ لِى أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، وَكُنْتُ لَا أَغْبُقُ قَبْلَهُمَا أَهْلاً وَلَا مَالاً، فَنأَي (?) بِى طَلَبُ شَجَرٍ يَوْماً، فَلمْ أَرُحْ عَلَيْهِمَا (?) حَتى نَامَا، فَحَلَبْتُ لَهُمَا غَبُوقَهُمَا، فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ، فَكَرِهْتُ أَن أَغْبُقَ قَبْلَهُمَا أَهْلاً أَوْ مَالاً، فَلَبِثْتُ وَالْقَدَحُ عَلى يَدِي، أَنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُمَا حَتى بَرِقَ الْفَجْرُ - زاد بعض الرُّواة: " وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمِى " - فَاسْتَيْقَظَا فشَرِبَا غَبُوقَهُمَا، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَفرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ هذِهِ الصَّخْرَةِ، فَانْفَرَجَتْ شَيْئاً لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ مِنْ".

قَالَ النبىُّ - صلى الله عليه وسلم -: " قَالَ الآخَرُ: اللَّهُمَّ كانَتْ لِى ابْنَةُ عَمٍّ كانَتْ أَحَبَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015