أراد: شُرِبَ والكَبِدَ، ومثله قول ابن مُفَرِّغٍ الحِمْيَرِيُّ:
عَدَسْ مَا لِعَبَّادٍ عَلَيْكَ إِمَارَةٌ ... نَجَوْتِ وَهَذَا تَحْمِلِينَ طَلِيقُ
أراد: يَا عَدَسُ فحذف ياء النداء وضمة السين، ومثله:
فَبِتُّ بِذَا البَيْتِ العَتِيقِ أَخِيلُهُ ... ومِطْوَايَ مُشْتَاقَانِ لَهْ أَرقَانِ
أي لَهُ، ومثله قول ابن أُخْتِ تَأَبَّطَ شَرًّا:
خَلَّفَ العِبْءَ عَلَيَّ وَوَلَّى ... وَأَنَا بِالعِبْءِ لَهْ مُسْتَقِلُّ
أراد: لَهُ، ومثله قول عبيد بن الأبرص:
إِلَّا سَجِيَّاتُ مَاءِ القُلُوبِ ... وَكَمْ يَصِرْ شَانِئًا حَبِيبُ
جزم، فقال: يَصِرْ؛ أي: يَصِيرُ، ومثله:
وَكَمْ بَعْدَ أَنْ هَدَّنِي الدَّهْرُ هَدَّةً ... تَضَاءَلْ لَهَا جِسْمِي وَرَقَّ لَهَا عَظْمِي
أراد: تَضَاءَلَ، ومثله:
وَكَائِنْ رَأَيْنَا يُقْضَى أَحَدْهُمَا ... وَحَقُّ الَّذِي يُقْضَى عَلَى المَرْءِ وَاجِبُ