على الطريقة التي كانت تعلمها الجاهلية ما حكمه، فأجاب –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بأنه من عمل الشيطان أو بواسطته؛ لأنه يكون بأنواع سحرية واستخداماتٍ شيطانيةٍ، فهي شركية ومحرمة.

مناسبة الحديث للباب: أنه دل على تحريم النشرة التي هي من عمل الشيطان وهي نُشرة الجاهلية.

ما يستفاد من الحديث:

1- النهي عن النشرة على الصفة التي تعملها الجاهلية؛ لأنها سحر والسحر كفر.

2- مشروعية سؤال العلماء عما أشكل حكمه؛ حذراً من الوقوع في المحذور.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015