باب ما جاء في النُّشْرَة

عن جابر أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سئل عن النشرة فقال: "هي من عمل الشيطان" (?) رواه أحمد بسند جيد، وأبو داود، وقال: سئل أحمد عنها فقال: ابن مسعود يكره هذا كله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مناسبة الباب لكتاب التوحيد: لمّا ذكر المصنف حكم السحر والكهانة، ذكر في هذا الباب ما جاء في النُّشرة؛ لأنها قد تكون من قبَل الشياطين والسحرة، فتكون مضادة للتوحيد.

النُّشْرة: نوع من العلاج والرقية يعالَج به من كان يظن أن به مسّاً من السحر؛ سميت بذلك لأنها ينشر بها عنه ما خامره من الداء أي يُكشف ويزال.

سئل عن النشرة: أي: النشرة التي كان أهل الجاهلية يعملونها.

هي من عمل الشيطان: لأنهم ينشرون عن المسحور بأنواع من السحر واستخداماتٍ شيطانية.

يكره هذا كله: أي: النشرة التي هي من عمل الشيطان.

المعنى الإجمالي للحديث: أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سئل عن علاج المسحور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015