والاستشهاد فيه:

في قوله: "كيما أن" حيث جمع فيه بين "كي"، "وما"، ولا يجوز ذلك إلا في الضرورة (?)، وعن الأخفش أن "كي" جارة دائمًا وأنّ النصب بعدها بأن ظاهرة أو مضمرة (?)، ويرده نحو (?) [قوله تعالى]: {لِكَيْلَا تَأْسَوْا} [الحديد: 23].

الشاهد الحادي والستون بعد الألف (?)، (?)

كَيْ لِتَقْضَيِني رُقَيَّةُ مَا ... وَعَدَتْنِي غَيْرَ مُخْتَلَسِ

أقول: قائله هو عبيد الله بن قيس الرقيات، وقبله هو قوله (?):

1 - يا ل فهر عادَ لي نُكْسِي ... مِنْ عِدَاة البُدَّنِ الشُّمْسِ

2 - ليتَنِي أَلْقَى رُقَيَّةَ في ... خَلْوَةٍ من غيرِ مَا بَئْسِ

3 - كَيْ لِتَقْضِيني في رُقَيَّةَ ما ... ......... إِلى آخره

وبعده:

4 - حُلْوَةٌ إِذَا تُكَلِّمُهَا ... تَمْنَعُ الماعونَ بِاللقْسِ

[وهي من المديد، وفيه الخبن، والحذف والكف] (?).

1 - قوله: "يال فهر" أصله: يا آل فهر، قوله: "نكسي" بضم النون وهو عود المرض بعد النقه، والنكس بالكسر؛ الرجل الضعيف، [والبدن بضم الباء الموحدة وتشديد الدال؛ جمع بادنة، وهي السمينة، و"الشمس" بضم الشين؛ جمع شمساء، وهي البيضاء] (?).

3 - قوله: "كي لتقضيني" أي: لتوفيني، قوله: "غير مختلس" بفتح اللام؛ مصدر ميمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015