الاستشهاد فيه:

في قوله: "كي" فإنه بمعنى: كيف؛ [كما يقال: سوْ، في: سوف] (?)، وهو اسم لا شك فيه ككيف لدخول حرف الجر عليه (?).

الشاهد التاسع والخمسون بعد الألف (?)، (?)

إِذَا أنت لم تَنْفَعْ فضر ... فإنَّمَا يُرَادُ الفَتَى كَيمَا يَضُرَّ ويَنفَعَا

أقول: قائله هو النابغة، وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد حروف الجر (?).

الاستشهاد فيه هاهنا:

في قوله: "كيما" حيث دخلت عليها (ما) المصدرية، والمعنى: إنما يرجى الفتى للنفع والضر (?).

الشاهد الستون بعد الألف (?)، (?)

فقَالتْ أَكُلَّ النَّاسِ أَصْبَحْتَ مَانِحًا ... لِسَانَكَ كَيمَا أنْ تَغُرَّ وتَخْدَعَا

أقول: قائله هو جميل بن معمر؛ كذا قال أبو حيان في شرحه (?)، وقال غيره: هو حسان بن ثابت - رضي الله عنه -، وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد حروف الجر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015