المعروف شرقي الحجاز، وهذا يقتضي أن لا تكون من الحجاز.

وأما خَيْبَرُ، فقال الحافظ أبو بكر الحازمي: خيبرُ الناحية المشهورة، بينها وبين المدينة مسيرة أيام1، وهي تشتملُ على حصونٍ ومزارعَ ونخلٍ كثير.

وأما تَيْمَاءُ "فَبِفَتْحِ أولهِ والمدِ" غير مصروف: من أُمَّهَاتِ القُرى على البحر، وهي من بلاد طيءٍ. ومنها يُخْرَجُ إلى الشام.

وأما فَيْد: فموضعٌ بطريق مكَّةَ، قريب من جبلي طيءٍ: أجأ وسلمى، وهو: "بفاء مفتوحة بعدها ياء ساكنة" والراجح صرفه، وإن أول بالبقعة؛ لأنه ثلاثي ساكن الوسط.

وتهوَّد: صار يهوديًا، وتنصَّر: صار نصرانيًا، وتَمَجَّسَ: صار مجوسيًّا.

والتزامُ أحكام الملَّة، أي: ملَّة الإسلام، كذا نصَّ عليه في "الكافي". والتجسُّسُ: التَّفَحُّصُ عن الأخبار، والجاسوس، تقدم في الأمان.

قوله: "الحَرْبي" منسُوبٌ إلى الحرب، وهو القِتَالُ، ودار الحرب، أي: دارُ التباعُد والبغضاء، فالحربي بالاعتبار الثاني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015