سِرًا: لأنه في السر يكون، وضموا السين ولم يكسروها؛ لأنهم خصوا الأمة بهذا الاسم، فولدوا لها لفظا فرقوا به بين المرأة التي تنكح وبين الأمة التي تتخذ للجماع.

قوله: "فَيُنَجِّيَه" أي: يغسل موضع النجو، قال الجوهري: النجو: ما يخرج من البطن.

قوله: "شَفَتَيهِ" تثنية شفة بتخفيف الفاء.

قوله: "وفي مَنْخريْهِ" تثنية منخره "بفتح الميم وكسر الخاء" قال الجوهري: المَنْخِرُ: ثقبُ الأنفِ، وقد تكسر الميم، إتباعاً لكسر الخاء، كما قالوا: مِنْتِن، وهما نادِران، والمَنْخُورُ لغة فيه، آخر كلامه.

قال شيخنا أبو عبد الله بن مالك رحمه الله: كل ما في كلامهم مفعول، فهو مفتوح الميم، إلا "مُعْلُوقًا" اسم لما يعلق به الشيء، و "مُغْرُورًا" ضرب من الكمأة، و "مُزْمُورًا" لغة في المزمار، و"مُغْبُورًا" و "مُغْثُورًا" و "مُغْفُروًا" الثلاثة اسم لشيء ينضحه شجرُ العُرْفُط حُلْوٌ كالناطف. و"مُنخوراً" فهذه سبعةُ الفاظ، وما سواها مفتوح.

قوله: "فَيَغْتَسِلُ برغوته" قال الجوهري: والرغوة فيها ثلاث لغات، رَغوة، ورُغوةٌ، ورغوة وهي معروفة، وزبدُ كل شيء: رَغْوتُه.

قوله: "يَنْقَ" تقدم في الاستنجاء.

قوله: "والخلال" قال الجوهري: الخلالُ: العودُ الذي يُتخلَّلُ به، وما يُخَلُّ به الثَّوْبُ، والجمع الأخلَّة.

قوله: "والأُشْنَانُ" تقدم في باب إزالة النجاسة.

قوله: "ثلاثة قرون" القرن: الخُصْلَةُ من الشعر، والجمع قرون، قالهُ الجوهري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015