5- ومنها توزيع لحوم الهدي من قِبَلِ الحاج أو المعتمر, إبلًا كانت أو بقرًا أو غنمًا, عندما يرتكب محظورًا من محضورات الإحرام, أو في حال تمتعه في الحج أوقرانه, فإنه يقدّم هديًا بالغ الكعبة1.

6- ومنها ما رغَّب فيه الشارع وأوكله إلى ضمير الشخص من التصدّق على المحتاجين الذين يحضرون وقت حصاد الثمار تطييبًا لأنفسهم وسدًّا لحاجتهم, كما قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} 2.

7- ومنها سائر الكفَّارات التي جعلها الله من ناحية عقوبة للمخالف وتطهيرًا له, ومن ناحية أخرى فائدة للمحتاجين وإسهامًا في نشر الحياة السعيدة بينهم, وتشمل تلك الكفارات:

كفارة الإيمان، وكفارة الإفطار في نهار شهر رمضان عامًدا، وكفارة الظهار من الزوجة، وكفارة القتل الخطأ، وكفارة قتل المحرم الصيد في حال إحرامه عمدًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015