وأساس مفهوم الوجودية عند أقطابها وخصوصًا سارتر: هو أن يحقق الإنسان ذاته, ويسبر غور نفسه, وأن لا يرد نفسه عن أي شيء تشتهيه؛ ليحقق الشخصية التي ينتهي إليها دون رقيب, ليشعر بوجوده حرًّا طليقًا.

ويجب أن نفهم أن الوجودين بينهم فوارق كبيرة بالنسبة لنظرتهم إلى أنفسهم, أو إلى الله تعالى, أو الدين, أو أشدهم شرًّا سارتر الملحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015