خصبة في معانيها وخيالها وصورها الأدبية كالشأن في سائر الأغراض الأدبية في شعره.

فأمَّا المدح في ديوانه "قلائد" فقد اشتمل على قصيدة "درة التاج ص1، 2" يمدح فيها الملك سعود في ملكه وحكمه، وقصيدة "البيعة ص3، 5" يمدح فيها الملك سعود ووليَّ عهده الفيصل، وقصيدة "خطاب العرش ص6، 7" يمدح فيها ملوك العرش السعودي، وقصيدة "وعد ملكي كريم ص8، 9"، يمدح الملك سعود -رحمه الله تعالى.

وأما المدح في ديوانه "الأغاريد" نجده في قصيدة "أجنحة التاريخ ص4، 5"، وقصيدة "وردة ص89-92" مهداة للشاعر الكبير عبد القدوس الأنصاري، وقصيدة "سوزان ص93-96" مهداة للشاعر عبد الله القرشي تحيةً لديوانه "سوزان"، وكذلك "نشيد الجيش العربي السعودي ص97، 99"، وقصيدة "لم يفتك القطار ص100-102" مهداة لصديقه الأستاذ شكيب الأموي.

وأما ديوانه "أزاهير" فقد ضمَّ قصيدة "البلبل الحيران ص17-19" مهداة إلى سمو الأمير عبد الله الفيصل، وقصيدة "من شعاع القناديل ص24، 25" مهداة إلى الشاعر الكبير الأستاذ أحمد قنديل، تحية لروحه الشاعرة، وفكاهته الساحرة.

وأمَّا ديوانه "الينابيع" فنجد قصيدة "لقاء القائد بالشعب ص45، 46"، وقصيدة "البحر الأخضر ص67-70" تحية وتهنئة، مهداة لصديقه الشاعر محمد حسن عواد بمناسبة انتخابه عضوًا بالمجلس الأعلى للعلوم الآداب والفنون، ورد عليها العواد بقصيدة يمدح فيها السنوسي بعنوان: "مواطن العطاء في الإنسان" يقول في مطلعها:

والوشي جاء منمقًا ومنمنمًا ... والظرف طالعنا بها متبسمًا

واللمس كان موشَّحًا والحسن كان ... مصرحًا واللطف كان مسلمًا

غرًّا من جيزان يرقصها النهى ... تيهًا ويمنعها الحياء تقدمًا

أ "محمد بن علي" العالي الذري ... نسبًا سلمت إذا ابن آدم سلما1

وأما ديوانه "نفحات الجنوب" فقد ضمَّ قصيدة "نايف في جازان ص44-51" استقبل بها السنوسي سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية لمنطقة جازان؛ للتعرف على مطالبها واحتياجاتها، في شعبان 1398هـ، ومنها:

لك يا صاحب السمو مواقف ... أنت فيها ملء النهى والعواطف

كان عبد العزيز يرنو بنور الله ... لما ولدت سماك نايف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015