أدر اللحن رائعًا جبارًا ... كصدى "الرعد" يملأ الأقطارا

وأتل من رائع البطولات ... فصلًا عربيًّا يخلد الأشعارا

إنه موقف يلوح محياه ... جلالًا وعزة وانتصارا

قهر "القهر" غازيًا ومغيرًا ... وأذل العصاة والأشرارا

أوقدوا فتنة فكانت وقودًا ... للظاها تأججًا واستعارا

أيقظت في "تهامة" و"عسير" ... أنفسًا حرة وقومًا غيارا

عقدوا الراية السعودية الخضراء ... وساروا في ظلها أحرارا

يعلنون الولاء محضًا لعرش ... رفع الله سمكه وأدارا

أقبلوا في قبائل وحشود ... تخذت حبها "سعودًا" شعارا

إنها دولة لها جعل الله ... من الحق والحق أنصارا

هي لم تألهم أناة ولم تب ... خل عليهم روية واصطبارا

إلى آخر القصيدة وقد اقتصرت على بعض أبيات منها، وهي تصور رأب الصدع في هذا الجبل وعودة الريث إلى المشاركة في بناء الوطن الحبيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015