الكليات (صفحة 874)

{يَا أيتها النَّفس المطمئنة} : وَهِي الَّتِي اطمأنت بِذكر الله، فَإِن النَّفس تترقى فِي سلسلة الْأَسْبَاب والمسببات إِلَى الْوَاجِب لذاته وتستقر دون مَعْرفَته وتستغنى بِهِ عَن غَيره

{بمزحزحه} بمبعده

{أَيَّامًا مَعْدُودَة} : محصورة قَليلَة

{وَللَّه مِيرَاث السَّمَوَات وَالْأَرْض} : لَهُ فيهمَا مَا يتوارث

{قولا مَعْرُوفا} : مَا عرفه الشَّرْع أَو الْعقل بالحس

{مختالا} : متكبرا يستنكف عَن أَقَاربه وجيرانه وَأَصْحَابه

{مراغما كثيرا} : ملْجأ ومتحولا من الْكفْر إِلَى الْإِيمَان

{ملكوت السَّمَاوَات وَالْأَرْض} : ربوبيتها أَو ملكهَا، أَو عجائبها وبدائعها والملكوت أعظم الْملك

{مؤصدة} : مطبقة

{فِي عمد ممددة} : أَي مُوثقِينَ فِي أعمدة ممدودة

{مدهنون} : متهاونون وَأَصله الجري فِي الْبَاطِل

{مسيطر} : مسطور فِي اللَّوْح

{وَأخر متشابهات} : مجملات لَا يَتَّضِح مقصودها لإجمال أَو مُخَالفَة ظَاهر إِلَّا بالفحص وَالنَّظَر

{كتابا متشابها} : أَي يشبه بعضه بَعْضًا فِي صِحَة الْمَعْنى وجزالة اللَّفْظ

{فيتبعون وَمَا تشابه مِنْهُ} : فيتعلقون بِظَاهِرِهِ أَو تَأْوِيل بَاطِل

{كَانَ حَنِيفا مُسلما} : منقادا لله لِأَنَّهُ كَانَ على مِلَّة الْإِسْلَام

{مَدين} : قَرْيَة سيدنَا شُعَيْب عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام

{مُبَارَكًا} : كثير الْخَيْر والنفع مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ من الْأَعْلَام الْغَالِبَة من الصِّفَات، مَعْنَاهُ لَهُ خصاله المحمودة، أَو كثر لَهُ الْحَمد فِي الأَرْض وَالسَّمَاء، أَو كثر حَمده لَهُ تَعَالَى

سمي بِهِ بإلهام من الله تَعَالَى ليَكُون على وفْق تَسْمِيَته تَعَالَى لَهُ بِهِ قبل الْخلق بألفي عَام، وَهُوَ ابْن عبد الله بن عبد الْمطلب بن هَاشم بن عبد منَاف ابْن قصي بن كلاب بن مرّة بن كَعْب بن لؤَي بن غَالب بن فهر بن مَالك بن النَّضر بن كنَانَة بن خُزَيْمَة بن مدركة بن إلْيَاس بن مضربن نزار بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015