الكليات (صفحة 69)

{اربي} : أَكثر وأزيد وَمِنْه الرِّبَا

{وارحمنا} : تعطف بِنَا وتفضل علينا

{قَالُوا أرجه} : أَي أخر أمره

{وَإِرْصَادًا} : ترقبا

{فَارْتَد بَصيرًا} عَاد بَصيرًا

{على الأرائك} : أَي على السرر

{أراذلنا} : اسافلنا

{وَالْجِبَال أرساها} : أثبتها

{وَإِلَى رَبك فارغب} : بالسؤال وَلَا تسْأَل غَيره

{فَارْتَقِبْ} : فانتظر

{أريناه آيَاتنَا} : بصرناه إِيَّاهَا أَو عَرفْنَاهُ

{أرذل الْعُمر} : الْهَرم

{غير أولي الإربة من الرِّجَال} أولي الْحَاجة إِلَى النِّسَاء وهم الشُّيُوخ الأهمام والممسوحون، وَفِي الْمَجْبُوب والخصي خلاف، وَقيل: البله الَّذين يتبعُون النِّسَاء لفضل طعامهم وَلَا يعْرفُونَ شَيْئا من أُمُور النِّسَاء

{اركض} : اضْرِب أَو ادْفَعْ

{سَأُرْهِقُهُ صعُودًا} : سأغشيه عقبَة شاقة المصعد

{مَا أريكم إِلَّا مَا أرى} : مَا أُشير إِلَيْكُم إِلَّا مَا أرى وأستصوب

{أرداكم} : أهلككم

[ {إرم} : اسْم بَلْدَة بناها عَاد إِن صَحَّ

{بِمَا أَرَاك الله} : عرفك وَأوحى إِلَيْك]

(فصل الْألف وَالزَّاي)

الْأَزَل: هُوَ اسْم لما يضيق الْقلب عَن تَقْدِير بدايته من الْأَزَل وَهُوَ الضّيق

والأبد: اسْم لما ينفر الْقلب عَن تَقْدِير نهايته، عَن الأبود: وَهُوَ النفور

فالأزل بِالتَّحْرِيكِ: هُوَ مَا لَا بداية لَهُ فِي أَوله كالقدم

والأبد: مَا لَا نِهَايَة لَهُ فِي آخِره كالبقاء يجمعهما وَاجِب الْوُجُود كالاستمرار فَإِنَّهُ مَا لَا نِهَايَة لَهُ فِي أَوله وَآخره؛ وَلما كَانَ بَقَاء الزَّمَان بِسَبَب مُرُور أَجْزَائِهِ بَعْضهَا عقيب بعض لَا جرم أطْلقُوا المستمر فِي حق الزَّمَان، وَأما فِي حق الْبَارِي فَهُوَ محَال لِأَنَّهُ بَاقٍ بِحَسب ذَاته الْعلية

والسرمد: من السرد وَهُوَ التوالي والتعاقب، سمي الزَّمَان بِهِ لذَلِك، وَزَادُوا عَلَيْهِ الْمِيم ليُفِيد الْمُبَالغَة فِي ذَلِك الْمَعْنى، وَلما كَانَ هَذَا الْمَعْنى فِي حق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015