قوله عز وجل: {عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ} أي: نبدلهم خيرًا منهُم فحذف المفعُول الأول.

وقوله: {فَلَا أُقْسِمُ} (لا) صلة، أو رَدٌّ لمنكِر البعث، وقيل: أصله فَلأُقسم، فأشبعت الفتحة فحصل ألف (?).

وقوله: {يَوْمَ يَخْرُجُونَ} يجوز أن يكون بدلًا من {يَوْمَهُمُ}، وأن يكون منصوبًا بإضمار فعل. {سِرَاعًا}: حال من الضمير في {يَخْرُجُونَ}، أي: متبادرين غير متباطئين إلى موقف الحساب. وكذا {كَأَنَّهُمْ} حال.

وقوله: {إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} في الكلام حذف، والتقدير: يسرعون إلى الداعي مستبقين كما كانوا يستبقون إلى نصبهم، والإفاضة: الإسراع، والنُّصُبُ كل ما نُصب وعُبِد من دون الله.

وقرئ: (إلى نَصْب) بفتح النون وإسكان الصاد على الإفراد (?)، قيل: وهو العَلَمُ والغاية، أي: إلى عَلَمٍ منصوبٍ لهم. وبضم النون والصاد (?) وهو جمع نَصْب، كسُقُفٍ في [جمع] سَقْفٍ.

وبضم النون وإسكان الصاد (?)، وهو مخفف من النُصُبِ. وقيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015