يقول إن أكن وزيرا أفضل … لكنهم عن بيعة لم يعدلوا

وكان فيمن جاءه وبايعه … طلحة والزبير قد أتى معه

واختلف الأصحاب في أمر الدم … هل يرجأ أم يحظ بالتقدم

فاستأذن الزبير معه الصاحب … من الإمام والرحيل أوجبوا

لمكة بعد شهور أربعه … من مقتل الإمام والمبايعه

الصاحبان وعويش أمهم … في مكة والثأر قد أهمهم

لو أرجأوا أيضا لأبطل الدم … وصار سنة ويبقى الندم

وذاك من توهين سلطان العلي … إن يبق هذا الضرب ولم يقتل

فأجمعوا العزم على الثأر له … فمن أراق دمه يا ويله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015