كي لا تكون سنة من بعدكا … قم واستعد للقا مولى لكا

ثم ارتقى الغوغاء من أسواره … وأوقعوه ميتا في داره

سال الدم الزكي من أوصاله … حتى أصاب مصحفا في حجره

ولم يكن فيهم من الصحابة … قط فتى، قال فقيه البصرة

فذاك أمر قتل عثمان التقي … وما جرى في عهده المبارك

ثمت جاء بعده ليث الحمى … مجندل الأقران، سباق الكما

أعني عليا الإمام الطيبا … ما فل عزم دينه وما نبا

فبايعته الناس من أصحابه … إلا قليلا ليس عن شيء به

وإنما كان اعتزالا للفتن … نأيا بنفس عن تباريح المحن

كان الإمام كارها أن يصبحا … خليفة للمسلمين الصلحا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015