مثل الإمام الطبري البارع … في سرد تاريخ الملوك الجامع

فقد أتى فيه بتاريخ الفتن … وكان ذكر أمنا مشوها

فهي التي قد ألبت أحزابها … على الإمام لم تراع ربها

قالت أميتوا نعثلا فقد كفر … وأظهرت نعل النبي فبهر

ثمت جاءوا واستباحوا دمه … وعينه في مصحف أمامه

قالوا وكانت آنذاك في سرف … وأمر عثمان لديها ما عرف

فلقيت عبدا هو ابن أمه … فسألت ذاك الفتى عن أمره

قال لها إن الخليفة قتل … وجاز أمرهم إلى خير الدول

فبايعوا علي في المدينة … قالت فردوني ألا يا حسرتي

ليت السماء هذه أن تنطبق … إن تم الأمر نحو صاحبك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015