فيها غلو وافتراء وكذب … وبخس حق بالغ من العجب

فإن شانئي الحصان الطاهره … رأوا مناقبا لها متواتره

فلم يرق لبعضهم أن ينتهي … عن هتك عرض أمنا وذمه

فوضعوا الأخبار تلك الكاذبه … أتوا بكل الإفك والمشاغبه

كي يصرفوا الأنظار عن فضل لها … كذاك عن تكريم ربها لها

وينشروا الإفك الصريح العاري … من كل مكذوب من الأخبار

لكن أهل العلم أصحاب الأثر … قد أظهروا تلك المساوي والعرر

وفندوا أقوال أهل الباطل … ونسفوا البهتان بالحق الجلي

وبينوا الصحيح من مكذوبه … بفهم حاذق فقيه نابه

وقد أتى الكثير من ذا الافترا … في كتب أعلام لنا بلا مرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015