قلنا لهم بل تكذبون دائما … ولا تراعون الإله في السما

فليس في الحديث قوله لها … فلا تكوني أنت، لم يخصها

بل قال قولا مخبرا ومحتمل … وعند ذاك جاز ترك والعمل

فليس يدرى هل يكون خيرا … أم كائن مضرة وشرا

من أجل ذا قال الزبير طالبا … لا ترجعي، وفي الصلاح راغبا

لعله أن يصلح الله بك … بين الجميع، فانظري لا تتركي

وليس في الحديث أنه أتى … شهود زور بكذاب بيتا

بل ذلك الزور الذي ما نمتري … في أنه إفك الكذوب المفتري

لو كان حقا بات ذا مقررا … أن الحصان برة بلا مرا

إذ قد تحرت وبقدر وسعها … وحفظت أمر الرسول جهدها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015