باب ذكر الفصل الحادي والعشرين، وهو الظّمأ وما تصرّف منه

وهو العطش. وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ (?)، ولا تَظْمَؤُا فِيها (?)، والظَّمْآنُ ماءً (?)، وما كان مثله (?).

يقال: ظمئ الرّجل يظمأ ظمأ، إذا عطش. ومنه قول الشّاعر (?):

أرنا أداوة عبد الله نملؤها ... من ماء زمزم [إنّ] الرّكب قد ظمئوا

أي: عطشوا.

ويقال: وجه ظمئان، إذا كان قليل الماء، وقد ظمئت إلى لقائك، أي (?): اشتقت. وبالله التّوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015