وهو العطش. وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ (?)، ولا تَظْمَؤُا فِيها (?)، والظَّمْآنُ ماءً (?)، وما كان مثله (?).
يقال: ظمئ الرّجل يظمأ ظمأ، إذا عطش. ومنه قول الشّاعر (?):
أرنا أداوة عبد الله نملؤها ... من ماء زمزم [إنّ] الرّكب قد ظمئوا
أي: عطشوا.
ويقال: وجه ظمئان، إذا كان قليل الماء، وقد ظمئت إلى لقائك، أي (?): اشتقت. وبالله التّوفيق.