يشابه أبه فما ظلم)، أي: فما وضع الشّبه [في غير موضعه].
والظّلم أيضا: النّقصان، نحو قوله: وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً (?)، أي: لم تنقص. وكذلك: وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (?)، أي:
وما نقصهم (?) ولكن كانوا هم النّاقصين لأنفسهم حظّهم من الجنّة والثّواب من الله، عزّ وجلّ. وكذلك: وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً (?)، ولا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً (?)، وما أشبهه. ومنه يقال: ظلمتك حقّك، أي: نقصتك.
والظّلم أيضا: الجحد. ومنه قوله تعالى: فَظَلَمُوا بِها (?)، أي:
جحدوا بها. وبِما كانُوا/ 122 أ/ بِآياتِنا يَظْلِمُونَ (?)، أي: يجحدون.
وكذلك ما أشبهه.
والظّلم أيضا: الشّرك. قال الله، عزّ وجلّ: وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ (?)، أي: لم (?) يخلطوا إيمانهم بشرك. ومنه قوله: وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا (?)، أي: أشركوا. وإِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (?). ومنه: وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً (?)، وما كان مثله (?).