- لدى حديثنا عن الطرق السلمية لإنهاء ولاية الحاكم، ذكرنا أن النظام الإسلامي يقر ويعترف بها.

- قد أكدنا على أهمية المقاومة السلمية في شكل الأعتصامات والمظاهرات, والعصيان المدني في إسقاط أئمة الظلم, وقد التمسنا من الأدلة الشرعية ما يؤكد الإيمان بمثل هذه الوسيلة من وسائل المقاومة السلمية.

وأخيراً، فإننا نرجو الله تعالى أن نكون قد وفقنا في بحثنا هذا لسداد القول وإقامة الحجة، وأن نشكر نعمته التي أنعم علينا بإتمام هذا البحث، مستدلين ذلك بكتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مبتعدين عن الأهواء فيما قلنا إن شاء الله.

وفي الختام نقول ما قاله نبينا- عليه الصلاة والسلام-: (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم, وتصلون عليهم ويصلون عليكم) لا كما في تتمة الحديث (وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم, وتلعنونهم ويلعنونكم) (?).

اللهم ولّي علينا خيارنا ولا تولّي علينا شر شرارنا، وألف بين قلوبنا واجمع كلمتنا على الحق والعدل، والله الهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015