873 - الرضي بن إسحاق بن عبد الله ابن إسحاق النصري

874 - رمضان بن الحسين بن قطلغ أبه، صائن الدين أبو الخير، السرماري الرتكماني

878 - زائدة بن قدامة الثقفي أبو الصلت، الكوفي

ومات يوم الجمعة، ثالث شهر رجب، سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، عن بضع وستين سنة.

قال التقي المقريزي: وهو ممن أجاز لي.

والتباني: نسبة إلى التبانة، بتاء مُثناة من فوق، بعدها باء موحدة مشددة، ونون بعد ألف، وفي آخرها الهاء.

ورسولا: بألف مقصورة. والله تعالى أعلم.

873 - الرضي بن إسحاق بن عبد الله

ابن إسحاق النصري

كان أبوه إسحاق المُتقدم ذكره شيخ أصحاب أبي حنيفة في وقته.

تفقه على ولده هذا، وانتفع به، إلى أن صار من أفاضل دهره، وأماثل عصره.

قال في " الغرف العلية ": وليس الرضي هذا بصاحب " شرح المنظومة " وغيرها، فإنه متأخر عن هذا، وصاحب الترجمة مقدم عليه.

قلت: شارح " المنظومة " اسمه إبراهيم بن سليمان الحموي المنطيقي، المتقدم ذكره في محله.

874 - رمضان بن الحسين بن قطلغ أبَه، صائن الدين

أبو الخير، السرماري الرتكماني

سمع الحديث من أبي الحجاج يوسف.

وتفقه، ودرس بالمدرسة السيوفية مدة بالقاهرة.

ومولده سنة أربع عشرة وستمائة.

وتوفي، رحمه الله تعالى، بمدينة أبيار، وأتى به من البحر إلى مقبرة باب النصر، فغسل بها، ودفن هناك، في الرابع من شعبان، سنة خمس " وسبعين " وستمائة، بعد موته بتسعة أيام.

875 - رمضان بن محمد، الشهير بناظر زاده.

أحد القضاة المشهورين في الديار الرومية بالعلم والعمل، والدين والورع، والعفة عن أموال الناس، ما عهد أنه تناول من أحد رشوة قط، ولا مكن أحداً من اتباعه من تناولها.

وكان اشتغاله في أول أمره ببلاد الروم، وأخذ عن جماعة كثيرين من فضلائها.

وكان من مُلازمة العلم وأهله على جانب عظيم، لا يكل ولا يمل، ولا يقطعه عنه قاطع، ولا يمنعه من القراءة مانع، إلى أن حصل من الفضائل ما يصير به الخامل من أكبر الأماثل.

وصار مدرساً بإحدى المدارس الثمان، ثم بإحدى المدارس السليمانية، ومنها ولي قضاء الشام، ثم قضاء مصر، ثم قضاء بروسة، ثم قضاء أدرنة، ثم قضاء إصطنبول.

وبها قضى نحبه، ولقي ربه في سنة..................

وما عُزل من ولاية إلا وأهلها داعون له، شاكرون منه، راضون عنه.

وقد اجتمعت به مرات عديدة؛ في الديار الشامية، والديار المصرية، وقُسطنطينية المحمية، فرأيت من فضله وعلمه، وورعه، وعفته، ما لم أره عند أحد من أهل هذا العصر، ولا سمعتُ به، فأسأل الله الكريم أن يتغمده برحمته ورضوانه، ويجمعنا به في مُستقر كرامته ودار غفرانه، من غير عذاب يسبق، بمنه وكرمه، آمين.

رمضان الرومي

ذكره في " الشقائق "، فقال: العالم العامل، والفاضل الكامل، الشيخ رمضان.

قرأ، رحمه الله تعالى، على علماء عصره، وتفقه.

ثم جعله السلطان بايزيد خان قاضياً بالعسكر.

877 - روح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح الحديثي أصلاً أبو طالب، قاضي القضاة، الزينبي

قال في " الجواهر ": تولى القضاء بالبصرة، سنة ست وستين وخمسمائة. انتهى.

وقال ياقوت، في " معجم البلدان ": ناب في القضاء ببغداد مدة في زمن المُستنجد بالله، ثم ولاه المستضئ قضاء القضاة، بعد امتناع منه وإلزام له، في يوم الجمعة، حادي عشر شهر ربيع الآخر، سنة ست وستين وخمسمائة.

واستناب ولده أبا المعالي عبد الملك، على القضاء، والحكم بدار الخلافة وما يليها، وغير ذلك من الأعمال.

ولم يزل على ولايته حتى توفي.

وقد سمع الحديث من جماعة.

قال عمر بن علي القزويني: سألت روح ابن الحديثي عن مولده، فقال: سنة اثنتين وخمسمائة.

ومات في خامس عشر المحرم، سنة سبعين وخمسمائة. رحمه الله تعالى.

وسيأتي الكلام على ترجمة ابنه " عبد الملك، في محله، إن شاء الله تعالى ".

الزاي

حرف الزاي

878 - زائدة بن قُدامة الثقفي

أبو الصلت، الكوفي

روى عنه ابن المبارك، والسفيانان، وغيرهم.

قال الإمام أحمد: المثبتون في الحديث أربعة، سفيان، وشعبة، وزهير، وزائدة.

مات بأراضي الروم، عام غزا الحسن بن قحطبة، سنة ستين، أو إحدى وستين ومائة. رحمه الله تعالى.

روى له الشيخان.

كذا في " الجواهر ".

وذكره الحافظ الذهبي، في " طبقات الحُفاظ "، فقال: الإمام الحجة أبو الصلت الثقفي الكوفي، حدث عن زياد بن علاقة، وعبد الملك بن عُمير، ومنصور، وسماك، وموسى ابن أبي عائشة، وطبقتهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015